يقام معبد الوادي على قناة ترتبط بالنيل، ويكون له في العادة رصيف يتيح للقوارب الكبيرة الرسو عنده. وكان هناك معبد للوادي يرتبط بمعبد الهرم عبر طريق صاعد. ويرجع أقدم معابد الوادي إلى فترة حكم الملك سنفرو، واستمر بناء معابد الوادي إلى عهد الأسرة ال12؛ ولقد عرفت مجمعات شبيهة للأفراد، اعتباراً من عصر الدولة الوسطى. وتضم معابد الوادي كوات أو مقاصير التماثيل لصاحب المعبد. وكان من المفترض أن تستخدم تلك المعابد في أغراض التحنيط، للملك المتوفى. ولكن أصبح الآن من المعروف أن الغرض من تلك الأبنية، إنما كان لتمكين الملك المعني من لقاء الأرباب الزائرين. وتصف "بردية أبو صير"، مثلاً، مثل هذه الزيارة التي كان يقوم بها مختلف الأرباب.